هتاف أخواتنا السودانيات فكوا دربنا

والله ما جني علي مروة ومثيلاتها من أخواتنا المسلمات إلا أمثال لبني احمد حسين قائدة
ثورة البنطلون والصياعة حتي أنصاص الليالي في الحفلات دون رقيب أو ولي أمر في أماكن
الشيشة والمسخرة ممن يبيعون ثوابتهن ومبادئهن لأمثال ساكوزي ..

شوفو السماحة :-

ثمانية عشر طعنة لمروة الشربيني التي رفعت قضية من أجل الدفاع عن حقها
في إرتداء حجابها في ألمانيا بعد أن هاجمها شخص مجهول في الشارع العام
وحاول إنتزاع حجابها عن رأسها ...


--
أخوات مصريات يهتفن يا إرهابي يا إرهابي مش حأتنازل عن حجابي ..
شتان ما بين هتافهن من أجل الحجاب وهتاف أخواتنا السودانيات فكوا دربنا وجعتوا قلبنا
من أجل ( بنطلون لبني ) ...

--------------------------------------------------

إنفطر قلبي علي الشهيدة مروة الشربيني التي ماتت بسبب دفاعها عن حجابها وزيها الإسلامي هدانا الله وجعلنا من الهديات الرضيات أخوات نسيبة ..... كنت قد قرأت في موقع مجاور مقارنة مابين مروة الشربيني ولبني احمد حسين إستفزتني جدا فشتان مابين شهيدة الحجاب وقائدة ثورة البنطلون وعايزة اقول حاجة واقفة لي في حلقي ومعليش ياأخيتي لبني احمد حسين سامحيني علي الوقاحة ولكن بأمانة تشرفت جدا بمروة الشربيني وخجلت من نفسي جدا أن لا أكون محجبة وأدافع عن حجابي مثلها وشعرت بضآلة نفسي وربما يكون موقف مروة الشربيني وما حدث لها جعلني أحتقر نفسي لعدم حجابي أو إلتزامي بالحجاب رغم إنني أخرج كثيرا بالطرحة او الثوب السوداني ولكن هذا ليس مبرر ابدا ، ولكن بأمانة ايضا أنا لو قالوا لي بنتك قبضوها في حفلة خاصة حتي ولو كانت محتشمة كنت كسرت رقبتها كررررررررررررج وأنا بأمانة بدأت ألوم أخوانك او ولي أمرك الذي سمح لك بالتواجد في حفلة وشيشة الي انصاص الليالي .. وللأمانة اصبحت أؤيد جلدك 400 جلدة وكل من هتفن فكوا دربنا وجعتوا قلبنا .. الله يوجع قلوبكن زي ما وجعتن قلبي يوم ما شاهدت الفيديو يا نسوان دايرات جلد نضيف ...... انتن بأمانة كان فكوا دربكن حتركبن الشارع بإسم الحرية وما بعيد آي واحدة فيكن تفتح لي غرفة دردشة مع ساركوزي .

ولا لإلغاء المادة 152 ويا ياسر عرمان فك درب الدين الإسلامي ما عرفناك شايت علي وين مرة تطالب بإلغاء عقوبة الزنا !!! ومرة بإلغاء عقوبة الفعل الفاضح والزي الفاضح !!! خايف يقيموا فيك الحد ولا شنو ؟؟؟ ماتخاف المسئولين في الحكومة ولا الحركة الشعبية مافيش حد بيسألهم ولا بيحاسبهم ولا بيحاكمهم رغم إنهم أصحاب أكبر .. وأعلي معدلات سقوط أخلاقي في السودان كله .
-----------------------------------------------
أخوات سودانيات خرجن يهتفن مع أختنا لبني احمد حسين .. فكوا دربنا وجعتوا قلبنا .. حرية حرية حرية .. يطالبن بالفجور العلني والإنحلال في المظهر العام من خلال الأزياء العارية المتعرية الفاضحة .. وأخوات من دول شقيقة يعشن في دول الغرب في امريكا وكندا والمانيا وفرنسا والسويد والنرويج والخ .. يطالبن بالسماح لهن بإرتداء الحجاب الزي الشرعي للنساء المسلمات ويطالبن بالسترة والحشمة .......

فإذا كانت أخواتنا السودانيات يطالبن بحرية اللبس والسماح بإرتداء الازياء الفاضحة العارية كجزء من حرية المرأة ويرفضن تدخل شرطة أمن المجتمع في تلك الحرية فكيف إذن نطلب من الشباب والرجال والعساكر أنفسهم وكل الرجال في المجتمع أن يغضوا الطرف وهناك تعدي واضح وصريح علي حرية الرجل المجبور غصبا عن عينه أن يري أجساد أنثوية متعرية ومخشلعة ومشخلعة وفاضحة وكم آآآه وكمين لا .... !

-------------------------------------------

شوفن الكلام دا يازميلات لبني :-
من يومين كنت مع صديقة في مشوار شوبينق فطلبت منها توقيف العربية والنزول لشراء أغراض لأولادي وأولادها وكدا .. فوجدتها تلتفت يمين وشمال داخل العربية فسألتها ( بتفتشي علي شنو ؟ ...... ) قالت لي: بفتش علي طرحتي ما حأقدر أنزل المحل من غير طرحتي .. إضطررنا للعودة وعدنا بعد أن سترت رأسها بالطرحة وزادها هذا الموقف مكانة في قلبي .....

وفي احدي الونسات سألتها لو شاهدت فيلم كذا كذا فهو رائع ويستحق المشاهدة فأخبرتني إنها في امريكا منذ خمس سنوات ولم تدخل سينما من قبل رغم إن لا شيء يمنعها من ذلك .. فأخبرتها إنني شاهدت الفيلم نفسه علي الإنترنت وليس بالضرورة الذهاب للسينما .. وإنني أيضا لست من رواد السينمات ولم اذهب في امريكا لسينما الا مرة او مرتين برفقة اطفالي لمشاهدة فيلم اطفال .........

بالإضافة للحفلات لا تذكر صديقتي ولا اذكر ايضا متين آخر مرة مشينا حفل في امريكا دي بصحبة ازواجنا أو من غيرهم او برفقة صديقاتنا في الجالية السودانية او الجاليات الاخري ... لسنا من عشاق الهجيج والطرب للدرجة التي نتواجد في حفلات الفنان فلان او الفنانة فلتكانة وكل يوم بنسمع عن حفل او آخر في هذه الامريكا وهجيج كتاحتو في عنان السماء وحفلات بمناسبة ومن غير مناسبة ودا ما معناها اننا نسوان نكديات .. بالعكس نحن بنحب الهجيج والفرحة والبهجة لكن مع أزواجنا وبإحترام ولحدي اوقات مناسبة مش لغايت انصاص الليالي ومن غير زوج او ولي امر يجنبنا السمعة والقيل والقال وتعليقات المجتمع الطائشة التي قد تصيب في مقتل ...........

هذه اخلاق السودانيات :-

لم نجرب لا صديقتي ولا انا الشيشة قط في حياتنا رغم ان لنا صديقات من جاليات اخري يقطعون مسافة 45 دقيقة لإحضار أنواع خاصه من معسلات الشيشة ويجلسن في نص صالات بيوتهن بجوارهن الشيشة وصحن المكسرات والmbc مدورة علي الشاشة ..............

ندخل في الموضوع :-

احكي ياخت سارة (دي الكاتبة الموضوع ) منقول طبعاً

كل هذه المقدمات فقط لأقول لأخيتي لبني أحمد حسين رغم إنني وكثيرات نعيش في امريكا هذا البلد الذي يتمتع بكل انواع الحرية وبكل اشكالها وبكل ما تشكله هذه الحرية من سلبيات وإيجابيات إلا إن الكثيرات جدا من السودانيات لا يذهبن الا نادرا جدااااا للحفلات وبصحبة ازواجهن ولم يدخن في حياتهن الشيشة ولم يتواجدن في اماكن لانصاص الليالي رغم انه ده شيء عادي في امريكا ونادر ما تجدي سودانية ترتدي عاري وفاضح إلا لمؤاخذة لو " مطلوقة " وما عندها زوج او مافيش رقابة اهل ،،،،،،، ثم إنه معروف ان شرطه امن المجتمع في السودان لا تقتحم مكان الا اذا كان هناك بلاغ سابق حول المكان او مشتبه به ....

أقول ليك كلام يا شقيقتنا لبني ... في سودانيات ربي يحفظهن ويحميهن ويغطي عليهن لم يستخدمن قط كريمات تجميل لا ديانا بتاعت الفشل الكلوي لا روز لا درموفيت بتاع الاكزيما لا غيره لا غيره ووالله اكره في حياتي منذ ان كنت طالبة استعمال هذه الكريمات لانني معجبة جدا باللون الذي حباني به المولي ولاحظي لصورتي ستجدين لون وجهي مثل لون يدي ورجلي واعرف كثيرات لهن الف وجهة نظر في هذه الكريمات التي تفسخ الوجوه وتجعل الوجه كنانسي عجرم واليد كفايزة عمسيب والأخيرة لها محبتي وتقديري وإحترامي .... واعتقد ان الإنسانة البتحاول تغير " جلدها ولون بشرتها " عادي جدا تغير " ثقافتها ومبادئها وقناعاتها وعاداتها
وتقاليدها " من أيام وجدت بالصدفه صورة لفنانة سودانية وشها لون مختلف عن رقبتها وعن يديها والرقبه واليد مثل الفحم والوجه مثل الكستر .... وأنتي أختي لبني وجهك لون ويديك لون ورجليك لون .... والحقيقة التي قبضوك فيها ناس النظام العام لون مختلف ايضا ..

100%
ده الكلام المطلوب ترد بيهو اخواتنا على لبنى ومن يقف خلفها ..... لانو السودانيه كانت وما زالت رمزا للحياء والعفه ...