العزيز عزمى .... هون عليك اخى ولا تحمل الامور اكثر ما تتحمل ..... ليس هذا نهايه المطاف ولم تكن العلاقات الاجتماعيه يوماً تحدد بمبدأ الربح والخساره ..... عهدناك دوماً متسامياً على الصغائر ...حالماً بكل ما هو جميل ....
تحمل قلب طفل فلا غرو انك تغضب مثلهم ....
ولو تأملت فى الماضى لوجدت ان ما يربطنا هو نهر من الصلات الطيبه بعضها صلات رحميه وبعضها اخويه .... ولم المح فى يوم من الايام نظره كره من احد ... بل الحب والموده .... فلا تبتئس وانظر الى المستقبل الواعد ....