دكتور مطيع فى استراليا ........

يتواجد هذه الايام دكتور مطيع فى مدينة سيدنى باستراليا للمشاركة فى مؤتمر مؤسسة القلب Heart Foundation2009 والذى ينعقد هذا العام فان بريسبان للمؤتمرات والمعارض والذى يأتى هذا العام حاملاً شعار "التركيز في القلوب ، والاحتفال ، والتعاون والتحديات " ، كما يصادف الذكرى السنوية 50th لتأسيس مؤسسة القلب في أستراليا ، كما ان المؤتمريسعى لرعاية مبادئ تشمل : علم الأوبئة ، علم الوراثة ، والوقاية ، وتعزيز الصحة ، والعلوم الأساسية ، والتشخيص والعلاج .

المؤتمر سيتضمن مناقشة المواضيع التالية :

وبائيات وعبء المرض (الوطنية والعالمية ، والاقتصاد)
أسلوب الحياة الصحي (على وزن صحي ، وممارسة النشاط البدني ، وإمدادات الغذاء والتغذية ، والتدخين ، ومرض السكري)
المخاطر (المخاطر المطلقة ، وتقييم المخاطر وإدارة المخاطر) والموت المفاجئ
ارتفاع ضغط الدم
أمراض الأوعية الدموية
الاكتئاب / المسائل النفسية والاجتماعية
متلازمة الشريان التاجي الحادة ( المريض تأخير الجارية لمنع وإدارة)
وفشل في وظائف القلب (بما فيها أجهزة وبرامج إدارة)
الحمى الروماتيزمية وأمراض القلب الروماتيزمية
نوعية استعمال الأدوية
الدهون
التقدم التكنولوجي

نحن فى انتظار دكتور مطيع لالقاء المزيد من الضوء على هذا المؤتمر العالمى ....


أستاذ مشارك ديفيد Colquhoun
(رئيس المؤتمر)

أتى المؤتمرون من كل أنحاء الدنيا
من الهند وامريكا واليابان وافريقيا, والصينون الذين لا يمنعهم ضيق احداقهم
عن رؤية الاشياء بوضوح اكثر وجلاء وبصيرة تنفذ من عينوهم الضيقة الى ما وراء
الاشياء من خبايا واسرار جاؤا بأوراقهم وكمبيوترات صغيرة تفى بالغرض
ولا تزحمهم ويرهق اجسادهم الصغيرة حملها
واليابنيون ينعمون بذات الخاصية ويناطحون الامريكان بافرنجية مكسرة
ينقدون ابناء جون ويدللون على خطأ البريطانيين, والفرنسيون ينتقدهم زنوج من جنوب افريقيا
بشفاه غليظة لا تحتد حين النقاش ولا يتطاير منها الزبد جفاءا بل ما ينفع الناس
وجاءت العرب العاربة تنهض هممها تحمل فى مخلاتها التمر والطحين
ويعتريها الاندهاش حينما يعلمون انهم يدركون ما يقول الاخرون ويفهمون
ويلتفتون يمنة ويسرة قبل النقد خوفا من الرقيب
يا أمة سلط على رقابها الرقباء
جاء الاوربيون بلا حذلقة يدعون انهم أهل العلم والحضارة
والامريكان يحتكرون التكلونوجيا ويشيرن بايديهم فى اعين الحاسدين
خمسة وخميسة والما يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم
جاء هندوس بسارى يترك الخاصرة لا يلمسها حياءا
برفيسور جاينى شعرها ينسدل الى قريب من ساقيها
تتحدث انجليزية طلقة ذرب بها لسانها وخالها على جبهتها الدهينة يقتسم المسافة بين عينيها الكحيلتين
جاءت الصغيرة تشينى من مدينة باتشنغ فى شمال الصين
شعرها ملفوف بضفيرة تجعلها فى مصاف بنات المتوسطة بالزى البنى
على ايامنا تلك الخوالى اين اللون البنى الان من خريطة تقاسيم الازياء؟
جاء الفرنجة جميعهم
بعدما تخلى عنهم طارق ابن زياد
وترك لهم المعمورة يجوبون انحائها دونما يدفعون دينار الجزية
جاءت الجوارى الروميات والبوشناق
والمترفات التركيات الهوانم والبواش الاتراك ومن والهم من مواليهم
جاء اكراد وسلاجقة وباكستان وبنغال
وكان مؤتمرا جامعا بكل السحنات والالوان والاذواق
وكان علميا بحتا تخللته بعض الليالى الاجتماعية
واظن ان الحديث ذهب بى مذهبا ما اخترته ولكنه جاء

قبل الاسهاب فى تفاصيل قد تكون ممللة
هذه صورة مع الكانجرو
هذا الحيوان الاليف المسالم
والذى يشبه لى فأرا كبيرا بحجم أكبر قليلا من الحجم العائلى
تارة يشبه الارنب ان تلطفنا معه فى التشبيه
ويأكل العشب كما تأكل عنز الجيران ما زرعته وردا قبل اوانه
وتارة يشببها اى والله العنز المسكينة
ولكن له شئ شبيه بالمخالب ما اذكاه حين امتلك له مخالب تعينه فى الدنيا
ويا بؤس عنزنا المنزوعة السلاح حتى من قرون
[img][/img]

لله درك د/مطيع
لقد تابعت سطورك والكلمات الجميله السلسه تنساب
ووصفت واوفيت --------------------
ولكن اين اهلنا العرب ياللاسف
لكن كل الطباء والخبراء في شتي انحاء العالم عرب
في امريكا وبريطانيا -----------الخ
وكل هذه الخبرات لم تجد الدعم والتكنلوجيا في بلادهم
لذلك هاجرو الي بلدان اخري
ومثال لذلك د/ابوسن اخصائي جراحة الكلي
و د/معز عمر بخيت وغيرهم
ولك التحيه

مرحبا بعودة الدكتور مطيع بعد غياب ورهق استطال فى مدن تنام وتصحى على مخدات الطرب .. ويبدو أن دكتور مطيع كاد أن يتغمص شخصية مصطفى سعيد وسط بعض الخواجيات والاسيويات ، هاأ نت تذهر فى حقول بعيدة بينما قلوبنا يكاد يقتلها الالم فمن يداويها .. أقتراحى أن يخصص لنا الأخوة الاطباء فى هذا المنتدى مساحة طبية نتشكى فيها ونلوذ اليها عندما يستبد بنا العياء ... والشكر لسامى الذى تحول لصحفى غواص بقدرة هذا المنتدى أو ربما مخبر يعرف كيف يترصد شمارات المدينة .

د.مطيع الرجل الذى يشع دفئاً والقاًوتواضعاً ...... حمداً لله على سلامتك ....... وعلى سلامة عمنا حاج الطيب ....... نتابع قلمك الرشيق بكامل الدهشه ..... والذى عودنا ان نرى من خلال فتحته الصغيرة الدنيا الواسعه فبالامس كنا معك نركب الجندول فى فينيسيا الساحرة وها نحن اليوم نداعب معك الكانغرو فى استراليا .......

أشكر للابن حسن المسارعة بالتعليق
والاشادة بما وصفت
وان كنت اتداعى فقط حين الحديث
حتى اجعله مستساغا ومباحا للتداول
العرب كما ذكرت فيهم الكثير من العلماء
وبالذات الذين يعيشون فى اوربا وامريكا
مما يدل على ان الازمة ليست ازمة عقول او مقدرات
او حتى ثقافة تتصادم مع العلم الحديث كما يروج لها المعادون
المشكلة هى مشكلة انظمة تنهب خيرات الدول ولا تنفقها الا فيما
يبقيها من اجهزة قمعية والة لاجهاض اى فكرة او نهضة
العزيز عزمى
وليت لى لسان الطيب او مزمار زرياب
او حتى ربابة اسماعيل صاحبها فى الطبقات
لاعيد ترتيل غناوى الترحال على ملأ من الحضور
وليتهم تركوا لنا الكفاف لنكفف دمعة ولا نقرب القلوب
التى هى بيد مالكها وبأيديهم
سامى
الله يسلمك وايديك العافية
مثل هذا الانهاض
يحي فينا موات العزيمة ويجد بنا معكم
نحو كل ما هو مدهش حتى نلاحق تطلعاتكم
اتمنى ان اواصل قبل ان اكبو مرة اخرى

أشكر للعزيز ود المهدى
تكبد مشقة المؤازة الصادقة
ولا الومك عزيزى فى التاخير
قدر ما أعزى نفسى ببعدك
أعزيها بأن ابتعادك لترقية قد تصيب بها نفعا
وهى غير مخرجتك عن عز الفقراء وشرفهم
لانهم اهل السيادة لا شك وان لم يكن
صريح حالنا حالهم فيكفينا التشبه بهم
ومدح مجدهم الذى لن يأفل ولن يتغافل عنه النبل
ربنا يسهل لك المدخل على الموظفين رئيسا لشؤنهم
ويا بختهم بمدير يتأبط الفقر حقيبة وحقيقة وشعارا
وفقك الله وسدد خطاك

شكرا العزيزة اشواق
اتمنى ان اكون عند حسن ظنك بى
وعند ظن اخوتى جميعا الذين يجمل حديثى معهم
ادراكى انى اتحدث مع من اعز واحترم وأقدر

هل إندلقت كما يقول الشاعر خالد
هذه الخاطرة مباشرة على صفحات المنتدى
أم أنها جزء من أدبيات هذه الرحلة العلمية
التى دونتها في مدوناتك ........

ويا ود المهدى
احدى السواهى الدواهى
رابعة الاثافى الخامسة
التى ما ( أدونا ليها فى اى مدرسة )
أنى منذ ان تم احالة الجوابات المخططة الى المعاش
بقدوم الموبايلات والحياة الجديدة ذات الاستيلات
الما فيها قلم وورقة ودواية
تركت الكتابة تماما
ليس لى دفاتر واقلام ومحاية
محاية تثبت فحوى الحكاية ولا تلغيها
ليس لى مذكرة او مدونة او مفكرة, صغيرة او كبيرة الحجم او متوسطته
افرغ فيها ماينوء بحمله الاستيعاب ويعاند ويمانع عند الاستدعاء
اعتمد على الذاكرة وهذه واحدة من سلوكيات البدو القحاح
الذين انتمى لهم بلا اختيار منى ولا يعجب صديقى عزمى ذلك
والانتماء مصير لا يقرر باجتماعات ولجان وانما يرفده موروث
تجارب الحياة المتشابكة الاطراف
هى عادة سيئة ورديئة ومحبطة
كم سجلت ذاكرتى من طرف وملامح لاشياء تتبدى لماحا
ولكنها ذهبت دون تقييد وشرد واردها كما اتى بلا رفق
وكم تاهت سوانح فى الزحمة لا تتأتى الا لماما بلا اذن او رحمة
كم تسربت لحظات جديرة بان تعاش مرة ومرات ومرار
ولكنها ما بقيت لتفريطى فيها ولغلواء عزتها ان ترضى بالتكرار
كم سنحت خاطرة أو جالت فكرة صائبة او ساذجة او ماكرة
ولكنها لم تبق ولم يسعف الذاكرة اعادة صياغة لها
على غرار الانسان السودانى المطحون الممحون الممتحن بالتجريب عليه

لايسعني سواء ان أسال الله لك دوام التوفيق في كل ضروب الحياة اخي حمدي
لله درك وانت تتحفنا بكل ما هو جميل علما وادبا
فبخ بخ



،،،،مع اطيب الاماني ،،،،،

أشكر لاخى ودالبشير هذه الاشادة
واعتذر عن تأخرى فيها
ولى أمل أن يعذرنى فى ذلك كما تعشمنا دائما
كريم سجاياه

كتبت احداهن عن تجربة صديقتها الالمانية
التى انبهرت بالثقافة السودانية المزيج
مزيج من اللون والنغم والتلاحم البشرى صوتا وانفاسا
الالمانية رمزت للصخب الحيوى بالوازا
ورسمتها لوحة تزين جدار صمتها وتأملاتها الكونية

الوازا

يمكن ان تستمع ببصرك لآلة (الوازا) في الغرفةِ التي احتلتها آناليزا برسم عريض على كافة الجدار، رسم يبيِّن خط سير وتأثير الموسيقى الخارجة من آلة الوازا المرسومة في جهةٍ من جهات الغرفة، وتظهر على الآلة أصابع نحيفة لجسد مجهول متلاشٍ خلف الآلة، لا تستطيع أن تتبين ملامحه إلا من خلال الموسيقى الصادرة عنه، فهويته ضائعةٌ داخل فنِّه، كانت الموسيقى جسده وملامحه

هنا نسمع صوت الوازا يئز بين
جنبات التداعى فى تخوم النيل الازرق
والانقسنا وجنوب كرفان

وهناك خلف البحار العباب
ينبض ذات الفن بدفقه وحيويته وايحائه
آلة الديديجريدو الاسترالية (Didjeridu)
هى نفسها بانفاسها وصوتها الاتى من تخوم الاعماق القصوى كأبح
احتجاج على الواقع وصراخ مكتوم ينادى بالحرية والانصاف
يعزفها الاب اورجنال(aboriginals)
المواطنون الاستراليون الاصليون
الذين اجبرهم البيض الى التوارى عن الانظار فى غاباتهم المطيرة
وهكذا يفعلون كما فعل امثالهم فى هنود امريكا الحمر بلا رحمة
ما الذى ربط بين جميع هؤلاء الاصليين عبر كل تلك المحيطات ؟
التى لا تسمح بفرضية تنقل وتأثير متبادل
لابد ان الارض التى هى ام الجميع كانت بيتا واحدا
ولن تصبحه مرة أخرى بعد أن شاع الظلم وغطى أرجاءها
كان هؤلاء واؤلئك يعيشون سويا لابد انهم كانوا يتبادلون الابتسام والطعام
فى زمن ما وعهد سحيق فى الجمال والتسامح
لم يكن عصرا طباشيريا او حجريا او جيريا
وانما عصرا كان للمحبة والسلام والالفة
تبادل جميعهم الفن وحفظوه عبر الاجيال والمحيطات وعبر القهر على مر عصوره
وها هم يشهدوننا الان على كلمة السر الامينة
بأننا لازلنا هنا وهناك نعيش بالحب خبزا والفة
وننظر لانسان الحضارة والمدنية بما يستحق من التناسى والا مبالاة

مااجمل ان يلتقي العلم والادب وان يصيغ الاديب اللوحات الجمالية والتلاقح العلمي في درر ونثر ادبي وشعري بديع يكون الناتج هذا الجمال وهذا الفن ,نحن سعيدون ان يكون بيننا هذا الاديب وهذا العالم وهذه الروح الطيبة السمحة الشفافة المتذوقة للجمال للادب والعلم والفن,كل التمنيات لك بمواصلة مشوارك العلمي والادبي

مع التحايا

ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
ياجماعه من الاول قلنا ليكم
د/مطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيع
موسوعه تمشي علي الارض ,لكل مايلم به من ثقافه
وشعر وكتابه وطب .........................
وفقك الله وسدد خطاك

دكتور مطيع سلام .......
جيت الخرطوم أمس عشان الاقى صديقنا وحبيبنا الاخ محمد صديق ....وقد كان من بعد غيبة وشوق نغالب فيهو ويغالبنا متعه الله بنعمة الصحة والعافية ...طولت جدا من المنتدى ..وليس اختيارا ولكن ظروف وحاجات تانية حاميانى .......فى نفس اليوم وعند محمد صديق التقنا بالاخ شمس الدين المهدى والاخ ..دكتور امير فى وجبة لعشاء ليس فاخرا ..وجاء الفخر عندما اخرج لنا امير قصاصة من اربع صفحات يحكى لنا فيها دكتور مطيع عن رحلته الى استراليا...فكانت مثل طبق التحلية اعادتنا الى ايام كنا نسمر فيها ونحكى ولكن ليس كهذه لاختلاف المكان والراوى ...فالبون شاسع ...فكان أن تفتقت براعم الوجود من أكمة الدقائق الرتيبة ....كما يقول محى الدين الفاتح ...تغير بعدها طعم الفول الى وجبة توفرت فيها كل اصناف ما نشتهى ان يكون طيفا وخيالا ورؤى ..عاد من بعد النوى يطوى شراعا...فعاد دكتور مطيع كعودة الحبيب الغاءب لصديق مدثر ..فتعود معه الروح ليهدى لكل قلب سلاما ..يهدى العيون بريقا ..يهدى الثغور ابتساما ...فكيف لا نفرح بهذا الدكتور المطيع لكل ما يأتيه من خواطر ..فتأتى هكذا فكأنها مأمورة.....شكرا دكتور مطيع على هذا الوهج وهذا الجمال ........
ومافى حاجة غير اشكر ناس المؤتمر ديل واقول ليهم كتر خيركم وبارك الله فيكم الوديتو لينا دكتور مطيع استراليا ليعود لنا بكل هذا الترحال المريح........ دمت عزا وفخرا لنا

أتقزم مرة أخرى كما بدأت
وانا اسمع كل هذه الكلمات الطيبات المباركة
وكانكم تشعلون فى فتيل نشاط
يحتاج لاضرام مستمر واشعال
صديقى ناصر
ابنى حسن
واخى خالد
بكم ولكم اكتب وان لاقى حديثى استحسانا منكم
فلانكم اعرتمونى انتباهكم بلا بخل ولا من ولا اذى
ورجأتم خيرا فى انفسكم
لم يخيب الله رجاءكم فيه
واتمنى لا يخيب ابدا
فى شأن من شئون حياتكم

التحية للدكتور الخلوق مطيع
مع صادق الأمنيات له بدوام التقدم .. ومزيداً من النجاحات العملية والعملية ..
نصر الدين عثمان

أشكر لاخى نصر الدين عثمان
هذه المؤازة
وسعدت جدا ان علمت ان ابو شيماء
هو نصر الدين عثمان
اتمنى ان تكون بخير وعافية
وقد طال الفراق وتباعدت الايام بيننا
اتمنى ان اقف على أخبارك
وأطمئن عليها
وهذه واحدة من ثمار هذا المنتدى المبارك
ان وصلنا بكل الاخوان والاصدقاء
ممن فرقت بينهم دروب الحياة ومشاغلها
لك التحية
وشكرا على هذا الحضور البهى بين اخوانك