كرنفال الخريج الاول بقريه الواحه

وسط اجواء بهيجه انطلق كرنفال الخريج الاول بقريه الواحه يحمل بين تلافيفه قصه وعزيمه شباب قهروا التحدى ونالوا شرف اول كرنفال لخريجى الجامعات والمعاهد العليا ........... واحتوى الكرنفال على سمنارات تناقش مشاكل التعليم ومهرجان رياضى واختتم بليله ثقافيه ولا اروع ......... كان الحضور انيقاً بقدر روعه اولئك الشباب وفى مقدمتهم الرائع عزمى عبد الرازق وشقيقه الاصغر بغدادى عبد الفتاح وربان السفينه لؤى واركان حربه نبيل كما لا يفوتنى ان احيى من هنا رفيق الايام محمد الطيب عبد الله الجبلك الذى لم تمكنه ظروفه من حضور الليله الثقافيه ولاخوات مهيره نصيب الاسد من نجاح تلك الليله الانيقه ....... لكل شباب الواحه اقول ........ شكراً لكم وانتم تمتعوننا بكل ما هو جميل ........

ماشاء الله ابداع والله, ربنا يوفق شباب الواحة لما فيه تقدم ورفعة قريتهم ووطنهم والاحتفال فعلا غاية في الاناقة والابهار ويدل على ان هناك مجموعة من الشباب بذلوا مجهود كبير في اخراج هذا الانتاج المتميز والى الامام ان شاء الله

مع التحايا

شكرا سامى لم تترك لنا مانقول فلولا لطفك وكرمك لما اكتمل هذا الفرح البازخ / سوف نعود للتعليق عليه لاحقا على امل ان نشاهد بقية فقرات الكرنفال

وانا اشكر الجميع لنقل هذا الاحساس الذى اعاد لنا تلك الايام النواضر ..مزيدا من الابداع وبالتوفيق لكل الخريجين والف الف مبروووووووووووووووك

شكرا جزيلا يا باشمهندس
والف مبرووووك لكل الخريجيين
وأحيي الرابطة على هذا الانجاز الرائع

اهني الاهل والاحباب في واحتنا العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامره
باهلها واقول للخريجين الف مبروك واحيي الشباب علي هذا الانجاذ الرائع

ولنا عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوده

الف مبروووك لجميع الخريجين وعلى القائمين على
هذه الحفل الرائع والعقبه لينا وللبقيه ان شا الله
وشكرا اخ سامى على هذه المجهود وانت دائما
مبدع ومواضيعك مميزه

إبداع حد الجمال

الف مبرووووك لكل الخريجين

نتمنى لهم حياة عملية طيبة ومزيدا من الدراسات العليا

وللقائمين على هذا الامر أندى التحايا

وقد زين الكرنفال الشاعره نضال الحاج وقصيدتها الشهيره انا بكرهك ............

كانت ليلة استثنائية على كافة الاصعدة مشهودة من كل الوان الطيف الاسرى شارك فيها الاساتذة والمزارعين والطلاب والمهنيين والامهات الجميلات ، والفتيات الانيقات ، وكان بيننا المهندس الرائع سامى ابراهيم مؤسس منتدى المعيلق ذلك الشاب الطموح صاحب الامكانيات والمهارات الباهرة واستطاع ان يضع لمساته في كل تفاصيل الفرح المنجز وهو نصفه منا ولذلك فان شهادتنا فيه مجروحة / وكانت بيننا الشاعرة المتميزة نضال الحاج التى يتم اعدادها الان لخلافة روضة الحاج وعندما سالتها عن انطباعها عن اهل مكركا قالت لى ..غير انهم جمهور ذواق وراقي فانهم يحترمون النساء وعندما صعدت على خشبة المسرح وقرأت قصيدتها الشهيرة انا بكرهك قالت لهم يااهالى الواحة انا احبكم كثيرا فصمت الجميع وارتفعت معالم الدهشة فى المكان .. شكرا سامى وناصر المبارك والطيب المهدى والعزيز خالد والغائب الحاضر حسن شكرا الجبلك والمغترب احمد صديق .. اتمنى ان يكمل سامى انزال زفة الخريجين وكل فقرات الحفل .

مهداءة الى الاستاذة النبيلة رقية الامين والي المهندس المغامر محمد الطيب الجبلك ..والي مريم ام ريان التى عاشت بيننا كالاميرة.. وايضا الى تلك البرتقالة التى افتقدها في غيابها وحضورها والى كل ابناء الواحة داخل السودان وخارجه !
أكثر ما يشغل الإنسان على مدى العمر الافتراضي هو مقاومة الم الاغتراب .. وكيف يستحضر جزئيات المكان عندما تشتعل الرغبة في أعماقه .. لاستعادته عبر الذاكرة ، رغم بعده المادي وعائق عجز الذات ..!!

والذاكرة بكل تفاصيل الشجن تستدعى تلك العصفورة المسماة مجازا ب(مكركا) .. فحينما تقتحمها في حين غفلة والشمس راكضة نحو الغروب تمور أمامك المشاهد ..مظلة الشهيد خلف الله ؛ المقابر وشجرة اللالوب التي نبتت في صدر فتاة تسمي (زليخة ) حفظت القران وماتت قبل أن تتزوج ... لا.. لاتتمرد على فطنة الدروب المتشابكة قد تبتلعك ... ويلتقط البصر ظل بيت مهجور ؛ وتلتقط الأذن ضحكة أنثوية منفلتة .. الراعي يقود الغنم أمامه بكلمة واحدة (تك) وتتداعى الخطى تحت الغباش والمطر والذهول في ضل البر ندات المهجورة .. ديوان السر القديم ؛ مخازن العمدة ميضنة الوافر ،خلوة أبزيد ،شارع المسجد الكبير و..و.. ويرتحل القلب في مشاويره الخاصة .. تلوح في الأفق ملامح ( البيارة )العتيقة المحتشدة ببعض بائعات التسالي والطعمية والعنكوليب .. بعض الفتيات ينتشرن كالعبير وجوههن تنضح بالأمل والحرية ، وشاب يافع منهمك في مطاردة تلك الحرية .. مدير المدرسة وإمام المسجد وبينهما جدال لاينتهى .. اجتماع صاخب للجنة الشعبية ينفض سامرة على خبر موت امرأة متوسطة العمر، نفس نساء الطيب صالح (الجريئات ) يتقافزن بت مجزوب واخواتها .. وتتأكد بنفسك بعض النسوة المتشحات بالحزن تتعالى أصواتهن لأسباب ليس لها علاقة بالمرحوم ..!!

وفى المساء ترتدي القرية ثوب من السكون الدافئ الذي لا تمزقه المشاجرات .. معزوفة أصوات الضفادع تتكتم على أنفاس المكان ؛ ويبتسم القمر فما أحلى الخروج لشرب شاي (المغربية) .. لن تحتار أبدا فكل بيوت الفقراء بيوتك ..!!

تلتقط أذنك صوت باهت (يمة أنا ما اتعشيت ) و.. ويمضى الليل مخلفا وراءه بعض الأزيز ؛ فتتذكر الله .. لا يقلقك توقف هدير الحفلة ليرتفع صوت الأذان ..(الصلاة خير من النوم ) ومن كان نايما ساعتها.. فالواحة أيضا تغنى بلسان وتصلى بلسان أخر ..!!

وتعو د أنت مصلوبا على أعمدة الكلمات الباردة .. تريد أن تكتب من أعلى مرتفعات الغربة ، تريد أن تكتب من خلال الحنين المشتعل في أعماق الذات .. ومن خلال ذاكرتك التي تعج بالصور والرغبة في تحيين الماضي لإضاءته وجعله مبررا للوجود والاستمرار في مقاومة زحف الزمن المدمر ..!!

وببدو لي أن واقع الاقتراب ألقسري عن بلدتك سيفجر لديك غنائية حزينة طابعها التذكر وعنوانها بعض اختلاجات الشاعر المصري عبد المعطى حجازي :

الكلمة تنمو بالدمعة ..

فليسحقني الألم إذا الكلمة عطشت

كي اسقيها بدل الدمعة عشرة دموع

وليزرعها كل شقي مثلي عرف الجوع

وعذابات الحب الخاسر
ولتمتد جذورا نحو قرانا ..نحو قرانا ذات الدمع الوافر................ عزمى!!

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td colSpan=2>وعذابات الحب الخاسر
ولتمتد جذورا نحو قرانا ..نحو قرانا ذات الدمع الوافر................ عزمى!!</TD></TR></TABLE>

لافض فوك ايها القامة ايها الاديب الرائع وانت أيها المصطفى سعيد وبرغم كل الجهود التي بذلناها في تثقيفك فتبدو وكأنك تخرج من الغابة لأول مرة.
لقد جئتكم غازيا في عقر داركم انا جرثومة من الجراثيم التي حقنتم بها شرايين التاريخ,,

التحية لكل أهل الواحة التحية للاخ الصديق :
الرشيد حسين

مع التحايا

اتمنى لهم مزيدا من التقدم و الازدهار لرفعة وطنهم الصغير الواحة رغم ضيق الامكانيات استطاعوا ان يبدعو وهذا يحسب لهم لانهم اوجدونا وسطهم رغم بعدنا عنهم

االأخ المفقود ناصر المبارك مرحبا بك ونحن نلتقيك هذه المرة لا كعطيل، فعطيل كان أكذوبة .. أنت عندنا كالحقيقة المحجوبة عندما تلوح في المرايا الشفافة .. ومن غيركم يمنحنا الأمل / شكرا للأخ الهاشمى وهو يحاصرنا فى مكان أخر عندما صدقنا وعد المعتمد ببداية العمل فى طريق المسيدالمعيلق .. وقد وعدنا وصمت ..فهل هو يكذب علينا .لا أدري لكننىمتأكد أن الانتخابات علي الابواب وأن ابناء منطقة المعيلق لن يقبلوا أى محاولة أخرى لخداهم اماالطريق او الطوفان .هذا الطريق المبتلعة ميزانيته للمرة الثالثة .
أخيرا متى سينتهى سامى من انزال المقاطع الأخرى في التخريج لقد ازدحمت علينا المناشدات وبالتالى نحولها للسيدالمدير .

والله الف مليون مبروك لجميع الخريجين

حاجة جميلة والله

الاخوه الاحباب نأسف على التأخير ولكن الانترنت بطئ جداً ولكى ارفع مقطع طوله 9 دقائق احتاج الى اكثر من ساعتين دون ان ينقطع الاتصال .......

وللشاعره نضال الحاج مقطع لا ينسى ............

وللشاعر الشاب عزمى قصائد جميله زين بها تلك الامسيه الساحره

جميل ورائع

مشكورين على الجهد المقدر

عزمي وينك أنا منتظرك
وجعفر الجاك كل يوم يسأل

لكم أندى التحيات

جهد رائع يا شباب الى الامام انشاء الله
تقبلوا تحياتي